كشفت دراسة دنماركية حديثة أن الأشخاص الذين يشربون الماء الملوث ببعض المركبات الكيميائية السامة أكثر عرضة للإصابة للسمنة من غيرهم.

وأفادت الدراسة أن المياه المشبعة بالفلور والمركبات المتعددة الفلور مثل حمض البيرفلوروكتانويك قد تساهم في زيادة السمنة.

وأشارت إلى أن هذه المركبات السامة تدخل في إنتاج المنتجات المنزلية الشائعة، مثل المقالي غير اللاصقة وأغلفة المواد الغذائية ورغوة مطفأة الحريق، والتي تتسرب إلى إمدادات المياه من خلال تواجدها كنفايات في الأنهار والبحيرات العذبة.