سيطرت الصدمة على كينيا بعدما علمت مزيد من التفاصيل حول قضية القس بول ماكينزي، الذي أسس طائفة مسيحية آمن أتباعها بأنهم سيدخلون الجنة إذا تضوروا جوعا.

ويُشار إلى أن القس كان يطلب من أتباعه الصيام حتى الموت، وتم العثور حتى الآن على عشرات الجثث لضحايا استجابوا لتعليمات القس الهادفة بحسب زعمه إلى جعلهم يقابلون يسوع.

وبدأت تظهر قصص مأساوية صادمة إحداها تعود لمضيفة طيران كينية كانت تعمل في الخطوط القطرية قبل أن تستقيل من وظيفتها وتبيع كل ممتلكاتها وتنتقل للانضمام إلى أتباع القس بول ماكينزي حيث ماتت ضمن الضحايا الذين استجابوا لتعليمات القس الصادمة.

يعتقد أن والدي بيتي التحقا بكنيسة القس ماكنزي منذ فترة وأصبحوا أعضاء بارزين فيها، كما ضموا إليها بعض أشقاء بيتي بما في ذلك ابنها جيسون الذي توفي جراء الصوم القاتل.

والجدير بالذكر أن بيتي قررت الالتحاق بالكنيسة لتحجز تذكرة ذهاب إلى حيث يقيم القس وتختفي منذ ذلك الحين،