استنجد عدد من اللاعبين البرازيليين في صفوف فريق المريخ السوداني بحكومتهم لإجلائهم من السودان على خلفية أحداث العنف التي تشهدها البلاد.

ويواجه 9 برازيليين من نادي المريخ، بينهم لاعبون وأعضاء جهاز فني، صعوبات في مغادرة الخرطوم.

ومن جانبه وصف لاعب خط الوسط ماتوزينيو اللحظات بـ “الكابوس”، لأنه يسمع ويرى مشاهد الحرب عبر نافذة الشقة الخاصة به.

وقال اللاعب: استيقظنا على أصوات القنابل في اليوم الأول، لم أفهم أي شيء، إنه أمر مخيف، هناك طائرات مقاتلة وأخرى بدون طيار وإطلاق كثيف للنيران.

وأضاف: نحن تسعة برازيليين، هناك خمسة من الجهاز الفني وأربعة لاعبين، نتناول الأرز بالبيض في الغداء والعشاء، لكن الطعام ينفد، والأسواق مغلقة.

وكان أحمد آدم، الظهير الأيسر لنادي المريخ، في اليوم الأول من عيد الفطر قد ظهر مرتديا زي الجيش السوداني وحاملا سلاحا في يده، دون تأكيدات بشأن مشاركته في الاشتباكات الدائرة.