روى الناشط السوداني مصعب الشريف حقيقة ماحدث في سجن كوبر الذي كان موقوف خلف قضبانه، مؤكداً أن الشرطة والحراس كانوا جالسين يشاهدون المساجين يموتون عطشاً وجوعا، فأكدوا لهم أنهم سيطلقون سراحهم.

و أضاف أن الحراس فقدوا السيطرة تماماً على الأوضاع، خاصة بعد استهداف أحد الأقسام بعدد من القذائف، لافتاً إلى أن العناصر الأمنية أكدت للسجناء أنها ستطلق سراحهم، قائلة لهم “اصبروا”، قبل أن تنفذ وعدها فعلاً وتفتح أبواب الزنازين.

وأكد الشاب أنه لم يهرب، متعهداً بالعودة وتسليم نفسه ما إن تهدأ الأوضاع. قائلا أنه ليس مجرماً ولا هارباً على الإطلاق، مجددا التزامه وآخرين بتسليم نفسه لاحقاً بعد هدوء المعارك.