أثارت أول امراة تترأس وساطة صلح عشائرية في الأردن الجدل بين مؤيد ومعارض.

جاء ذلك بعدما أعلنت البرلمانية ميادة شريم ترؤسها جاهة عشائرية بين ثلاثة عشائر في الأردن.

وأوضحت شريم أنها تعرضت إلى هجوم كبير على مواقع التواصل، عندما نشرت صور الجاهة، مشيرة إلى أنها انتُقدت من قبل الكثيرين كونها خرقت العادات والتقاليد التي تقضي بقيام الرجال بهذه الأمور، بحسب ما نقلت عنها مواقع محلية.

كما لفتت إلى أن سبب تصرفها هذا يعود إلى لجوء سيدة إليها عقب تعرض نجلها للضرب المبرح من زملائه في إحدى المدارس الحكومية بمنطقة طبربور أدى إلى إصابته بجروح بالغة في مناطق حساسة.

وبيّنت أنها تصدرت لفض النزاع والوصول إلى حل مرضٍ للطرفين كون والدة المعتدى عليه تطالب بحق ابنها والمشتكى عليهم ثلاثة أحداث وطلبة توجيهي سجنوا من شهرين.