مع ظهور شارات التحقق الزرقاء مرة أخرى على تويتر ، حرص العديد من المشاهير الذين كانوا صريحين بشأن قرارهم بعدم دفع 8 دولارات على إعلام متابعيهم بأن عملية الاستعادة جاءت من قبل النظام نفسه، وأنهم لم يشتركوا بخدمة بلو مطلقا.

وغرد مغني الراب الأميركي، ليل ناس إكس، الذي تظهر على حسابه علامة التوثيق الزرقاء، «أقسم بأني لم أدفع مقابل الاشتراك بتويتر بلو، ستشعرُ بغضبي يا رجل تيسلا».

وخلال يومي الجمعة والسبت، وجد عدد متزايد من الشخصيات العلامة الزرقاء مرفقة بحساباتهم، على ما يبدو من دون اتخاذ أي إجراء من جانبهم، مثل الكاتب ستيفن كينغ، أو بطل الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة ليبرون جيمس، أو الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكتبت الصحافية المتخصصة في شؤون التكنولوجيا كارا سويشر على «تويتر»: «كلا تعني كلا يا رفاق»، موضحة أن حسابها تعرض لـ«توثيق قسري» من دون «موافقتها».

وحرص الكثير من المستخدمين الذين وُثقت حساباتهم «رغماً عنهم» على التأكيد بأن «لا علاقة لهم بالموضوع»، بعدما باتت العلامة المثيرة للجدل رمزاً لدعم إيلون ماسك.

وقال الكاتب ريك ويلسون «يرجى ملاحظة أنني لم أشترك في تويتر بلو، على الرغم من ظهور العلامة الزرقاء مجدداً (على حسابي) لسبب غامض».

فيما كتب الخبير الاقتصادي التقدمي الحائز جائزة نوبل بول كروغمان، الذي سخر من «اندفاع إيلون ماسك الخارج عن السيطرة» في يوليو الماضي، «ليست لدي أي علاقة بالأمر وأنا بالتأكيد لا أدفع».