قال الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، إن الفقاعة العقاري هي طفرة سعرية هائلة مؤقتة، لكنها كبيرة وغير منطقية بأسعار العقارات.

وتابع عبدالحميد العمري: أبرز أسباب الفقاعة العقارية، التي متى زالت أو عكست اتجاهها انفجرت “الفقاعة العقارية”:

– زيادة مطردة في الطلب مقابل عرض بطيء/محدود، وما إن يتعادلان (العرض والطلب) تعود الأسعار للانخفاض بقوة أثناء ركود وانخفاض الطلب وعدم قدرة أغلبية المستهلكين على الشراء، ما يؤدي إلى انفجار الفقاعة العقارية.

-تفشّي تعاملات المضاربة بقوة في السوق، وزيادة شراء الأراضي والعقارات ومن ثم بيعها لاحقاً، فيزداد الطلب وتتصاعد الأسعار أكثر بما يؤدي للتضخم الحاد حتى تبلغ حافة الانهيار! التي يتوقف عندها المضاربين عن الشراء وتحمّل مزيد من المخاطرة، ما يؤدي لانفجار الفقاعة.

– قلة توافر العقارات وما تتطلبه من وقت طويل لعمليات التشييد والبيع، ما يؤدي لتباطؤ العرض استجابة للطلب، لتتشكل لاحقا فقاعة الأسعار، ومع الزيادة المطردة في العرض (أراضي، عقارات) سرعان ما سيؤدي ذلك لانفجار الفقاعة.