قال المحلل السياسي تركي القبلان، إن الرقصة الأخيرة على مياه النيل ، بعد أن أفلس أصحاب المشاريع التي أرادوا منها تفتيت الوطن العربي عبر دور وظيفي اضطلع به الأشرار.

وأشار تركي القبلان: اليوم وعبر بوابة السودان الشقيق يؤدون العرض الأخير في مسرحية الخيانة والعمالة والارتزاق ، أرادوا أن يجعلوا من السودان محور مؤثر على توازنات القوى بين آسيا وأفريقيا وعبر حوض البحر الأحمر من الكتلة الآسيوية للتأثير على السعودية كقوة صاعدة في المنطقة.

وتابع: على الكتلة الأفريقية للتأثير على مصر كأكبر قوة في القارة الأفريقية ، يراد له أن يؤدي إلى إختلال توازن القوى لتبرز استراتيجية توازنات الضعف ، لتعديل طموح الكتل الأصغر ، وإفساح المجال للقوى الدولية الطامحة لتكريس الهيمنة وإسقاط خيار الاستقلال الاستراتيجي.