أوضح الشيخ راشد المطوع حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية القتالية، ومدى حرمانيتها.

وقال المطوع: “الأصل في هذه الألعاب هو الإباحة ما لم تحتوي على محظور كأيحاءات جنسية مثلا أو على أمور لا أخلاقية وما شابهها فهنا تنتقل للتحريم”.

وأضاف: “مع ذلك نصيحتي للأباء والأمهات ألا يغرقوا أبناءهم في مثل هذه الألعاب، لأن لها من المردود النفسي والسلوكي على المدى البعيد ما هو مدمر”.

وتابع: “والأخطر من ذلك قضاء ساعات طويلة فيصبح الأمر إدماني، حيث يظل الطفل لأيام يلعب لعبة معينة، والدراسات تثبت أن قضاء الأوقات الطويلة خلف هذه الألعاب هو مدمر نفسيا وسلوكيا”.