أجاب وزير الدولة للشؤون الخارجية سابقاً الدكتور نزار مدني، على سؤال الإعلامي عبدالله المديفر بخصوص وجود تحفظ في كتابات الدبلوماسيين وعدم ذكر الحقائق مثل الغرب.

واختلف مدني معه فيما يقول وطالبه بأن يثبت صدق حديثه في كتاب سيرته الذاتية، لافتاً إلى أنه ليس كل مايعلم يقال، فهي قاعدة لابد من الالتزام بها.

وقال مدني ” إن الهدف من سيرتي الذاتية أن تكون مرجعا لأولادي ومن يأتي من بعدي للاستفادة منها.

وأشار إلى أنه لم يكن هدفه تسجيل الأحداث السياسية وتوثيقها بل كانت عبارة عن مذكرات شخصية، مبيناً أنه مستعد للكتابة في هذا الشأن لاحقا.