كشف الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، حكم التعدد في الزواج مؤكداً إن الصحيح هو الإفراد، وعدم التعدُّد هو الأفضل، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد.

وقال خلال لقائه مع برنامج بالتي هي أحسن على قناة إم بي سي، إن الدليل على ذلك أن الإفراد هو الأقرب لتحقيق العدل، وأبعد عن الظلم أو شبهة الظلم، والمسلم يحتاط من أن يظلم أحدًا، ويلاحظ أن القرآن الكريم أوجب الإفراد عند خوفك من العدل، وفي الجانب الآخر يقول الله تعالى: “ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم”.

وأكمل: فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة، فالإنسان يخوفه الخوف والقلق من أن يظلم أيًا من نسائه.

وأوضح العيسى المقصود بحديث “فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة” مؤكداً أنه لا علاقة له بـ التعدد، وأن ذلك يحسب على الزواج ولو كانت واحدة والإنسان له طاقة محدودة في التربية.

واختتم : ما الفائدة إذا كان لك عدد من الأولاد من عدة نساء، لكنك لا تستطيع القيام بما يجب من شغل من متابعة تربيتهم، ولم يذكر في الحديث تزوجوا من أجل كثرة التناسل.