من المؤسف أن نجد في هذا الزمن من يستغل المرأة بسبب إنها موظفة ولديها ” مال ”

فبعد أن حفظ الإسلام المرأة حق الحياة بعد أن كانت في الجاهلية توئد أو تورث مع متاع المتوفي أو تحرم من حقها في الميراث

أتى الإسلام ليبين فضل المرأة و يحفظ لها حقوقها المادية والمعنوية بل أكثر من ذلك فقد عظم الله عز وجل أجر وثواب من يرزق بأخت أو بنت ويحسن لها كما دلت كثير من الأحاديث على هذا

لكن اليوم وللأسف نجد بعض من اعماه الطمع حتى أصبح يستغل المرأة الموظفة فيرى أنها ” البطة التي تبيض ذهبا ” فيعمل جاهدا على أخذ مالها بالحيلة أو القوة وعدم التفريط فيها فبعضهم يمنع وليته من الزواج أو يشترط على من يتقدم لها بعدم منعه من مالها وغيرها من أساليب التسلط وبعض النساء لا حول لهن ولا قوة فتضطر مرغمة على الصبر والصمت أما خوفا من الولي المتسلط أو تجنبا للمشاكل أو لأسباب أخرى .

و اليوم نحن بحمد الله وفضله ننعم في دولة أعطت للمرأة حقوقها كاملة فلم تعد المرأة مجبرة على الخضوع والذل أو السماح لأحد أن يستغل مالها وحقوقها اليوم المرأة الموظفة تستطيع أن تتمتع بحقوقها في مالها دون خوف أو تردد بالتوجه إلى الجهات المسؤولة

إلا أن البعض من الموظفات قد يمنعها الخوف أو تمنعها العادات لكن يجب أن تعلم كل موظفة أن مالها و راتبها هو حق خاص بها هي وليس لأحد حق استغلالها وليعلم كل من يستغل المرأة الموظفة أننا نعيش في زمن درء الفساد وليحذر من أكل مال الموظفات بغير وجه حق.