سلط تقرير علمي جديد الضوء على كارثة طبيعية جديدة قد تدمر العالم محذرا من الذوبان السريع للجليد في القطب الجنوبي، ودوره في التسبب في تباطؤ كبير في تيارات المحيطات العميقة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير كارثي على المناخ.

يقول العلماء إن تيارات المحيطات العميقة، أو التقلبات في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي مستقرة نسبيًا منذ آلاف السنين، لكنها تتعطل الآن بسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ.

من جانبه، أفاد البروفيسور ماثيو إنجلاند، رئيس الدراسة: “تظهر نماذجنا أنه إذا استمرت انبعاثات الكربون العالمية بالمعدل الحالي، فإن الانقلاب في القطب الجنوبي سيتباطأ بأكثر من 40% في الثلاثين عامًا القادمة – وعلى مسار يبدو أنه يتجه نحو انهيار العالم”.