بدأت مهنة “صانع التنك” تلفظ أنفاسها الأخيرة في المنطقة الشرقية؛ ليروي الحرفي “أبو عبدالله” تفاصيل ممارسته للمهنة منذ أكثر من ٣٠ عاماً.

وقال أبو عبدالله، عبر قناة “العربية”، أن هذه المهنة قديمة تمتد إلى أكثر من 100 سنة وهي امتداد لمهنة الصفار، لافتًا إلى أن مهنة التناك بها أشياء كثيرة، مثل الصناديق، سواء السفر أو الزواج.

وأشار إلى أن ذلك بالإضافة إلى ما يخص الأرز والقمح وتخزين المياه، والبروة الخاصة بالأوراق والوثائق القديمة، لافتًا إلى أن كان من لديه قطعة ناقصة في منزله يذهب للتناك.