أقدم أب مصري على قتل ابنته خنقاً ثم ترك جثتها أمام بناء في مدينة الإسكندرية شمال البلاد.

واعترف المتهم أنه كتم أنفاس ابنته فعلاً بسبب بكائها المستمر، لافتًا إلى أن الصغيرة صاحبة الـ3 سنوات قد أجهشت بالبكاء ولم تهدأ معه؛ حيث كتم نفسها محاولاً إسكاتها دون جدوى، وحينما أبعد يده وجدها لا تتنفس.

وقال أنه اتصل بأمها وعمها وأخبرهما، فطلب منه أخوه إحضارها للمستشفى إلا أنه رفض ذلك، مضيفًا: “ركبت ميكروباص وحطيتها على كتفي كأنها نايمة”.

وأشار إلى أنه اعتقد أن نبضها مازال معها، فأحضر لها عصيرا وحاول سقيها دون جدوى، فاعتقد أيضاً أنه مغمي عليها، وحينما تأكد أنها فارقت الحياة فعلاً تركها عند مدخل إحدى العمارات بعد أن ودعها.