أظهرت دراسة جديدة أنه يمكن تقليل بعض مشاكل الصحة العقلية بفضل “الإشارات الكيميائية” البشرية، وهي رائحة أجسام الآخرين.

وأشار القائمين على الدراسة إلى أن التعرض للروائح البشرية الناتجة عن عرق الآخرين قد تستخدم لتعزيز علاج القلق الاجتماعي.

وقالت الباحثة الرئيسية السيدة إليسا فيجنا، من معهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد: “إن حالتنا الذهنية تجعلنا ننتج جزيئات (أو إشارات كيميائية) في العرق والتي تنقل حالتنا العاطفية وتنتج استجابات مقابلة في المستقبلات.

وأضافت” وتظهر نتائج دراستنا الأولية أن الجمع بين هذه الإشارات الكيميائية وعلاج اليقظة يبدو أنه ينتج نتائج أفضل في علاج القلق الاجتماعي ما يمكن تحقيقه من خلال علاج اليقظة الذهنية وحده”.