أكد الأمير تركي الفيصل أنه لا صحة لطلب بريطانيا من الملك عبدالعزيز أن يحكم العرب.

وقال الأمير تركي :” كانت الدولة العثمانية موجودة في الأحساء وغيرها من المناطق آنذاك فبعث الملك عبد العزيز رسائل لكل القيادات خاصة العربية منها يدعو أن يكون هناك لقاء بينهم ليتفقوا على كل ما هو من مصلحة العرب من الصراع القائم بين بريطانيا والدولة العثمانية ولكنهم لم يستجيبوا له ورفضت الدعوة من الجميع في الجزيرة العربية “.

وأضاف” أصدر الملك عبد العزيز بيانا بإسم الأمير فيصل، وتم نشره عبر المنصات الإعلامية في مصر وعدة دول أخرى كانوا انتقدوا سياسة الملك عبد العزيز الخارجية، حيث أكد الملك عبد العزيز خلاله أنه سعى لاستقرار العرب وحذر من التفرقة، وكان ينظر لخدمة العرب وتوحيد كلمتهم وليس له أي مصلحة أخرى “.