قال المحلل السياسي تركي القبلان، إنه بعد تفكك الإتحاد السوفيتي تعرضت أديولوجية جماعات اليسار إلى هزيمة قاسية.

وأشار تركي القبلان: تأثر بها مسار العمل السياسي للأحزاب اليسارية والتقت مصالحهم مع جماعات الإسلام السياسي وأفرزت هذه الأزمة إلى خيار العمل من خلال المنظمات والهيئات الدولية الحقوقية.

وتابع:وهذا أدى إلى التحول من القناعة إلى ممارسة العمل الحقوقي كبضاعة أثر على الهدف النبيل السامي لجوهر تلك المنظمات حتى أصبحت أداة للضغط على الدول لتحقيق أهداف سياسية.