قرر بروفيسور أمريكي يدعى جوزيف ديتوري العيش تحت الماء لمدة 100 يوم، كجزء من تجربة علمية لتحديد تأثير الضغط المستمر على جسده وعقله.

ويُشار إلى أن تجربة البروفيسور جوزيف ديتوري بدأت في مطلع شهر مارس، حيث انتقل للعيش في كوخ تحت الماء يدعى Jules’ Undersea Lodge على عمق حوالي 10 أمتار.

ويخطط البروفيسور وفريق من الأطباء والعلماء لإجراء سلسلة من الاختبارات لمعرفة كيف يؤثر العيش تحت الماء لفترات طويلة من الزمن على صحة الإنسان الجسدية والعقلية.

وقال ديتوري في بيان له :” أنه لم يسبق أن ظل أي إنسان تحت الماء لمثل هذه المدة على الإطلاق، لذلك سوف تتم مراقبة علاماتي الحيوية عن كثب.”

وأضاف:” الدراسة ستفحص كل تأثيرات هذه الرحلة على جسدي، لكنني أتوقع أن تتحسن صحتي بسبب الضغط الزائد”.

يذكر أن نظرية ديتوري مبنية على نتائج دراسة سابقة أوضحت أن الخلايا المعرضة لضغط أعلى تتضاعف في غضون 5 أيام، لذلك يعتقد هو وآخرون في الجامعة أن الضغط الإضافي سيزيد من طول عمره ويعزز مقاومته للأمراض المرتبطة بالشيخوخة.