كشف المحلل السياسي تركي القبلان، عن 7 تحديات تواجه سياسة أمريكا تجاه الصين.

وقال تركي القبلان إن التحديات تشمل: ١-العديد من حلفاء واشنطن قد انضموا إلى عدد من المؤسسات الدولية، التي أسستها الصين، مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، على الرغم من ممارسة واشنطن ضغوطاً لدفع تلك الدول للتراجع عن هذه الخطوة.

٢-عدم تبني الدول الأوروبية موقفاً موحداً من الاستثمارات الصينية، إذ ترحب العديد من الدول في شرق أوروبا بالاستثمارات الصينية، على عكس غربها.

٣-تواجه واشنطن صعوبة في تأسيس تحالف “تشيب 4” لأشباه الموصلات مع اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان، والذي يهدف إلى تقليص قدرة الصين على الحصول على الرقائق الحيوية.

٤-يضاف إلى التحديات السابقة أن الهند، وعلى الرغم من كونها إحدى الدول الرئيسية في تحالف “كواد الرباعي” الذي تقوده أمريكا الرامي إلى تطويق الصين سياسياً وعسكرياً” فهي عضو في منظمة تعاون شنغهاي وتقوم بمناورات عسكرية مع روسيا والصين بشكل دوري.

٥-الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي أطلقها بايدن تعد اتفاقية أضعف من “اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية”، بزعامة الصين، والتي تضم حوالي 15 دولة في المحيطين ،

ففي حين أن الإطار الاقتصادي لا يرقى إلى اتفاقية تجارة حرة، فإن الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية هي اتفاقية تجارة حرة، ومن ثم تتمتع بجاذبية أكبر للدول الأعضاء.

٦-الشراكة من أجل الاستثمار العالمي والبنية التحتية” والتي أطلقتها واشنطن لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، لاتزال تواجهها تحديات، والتي يتمثل أولها في تواضع المبالغ التي سوف تقوم واشنطن بجمعها هي وحلفائها على مدار خمس سنوات ، إذ لا تعدو 600 مليار دولار، وذلك في مقابل قيام بكين باستثمار حوالي تريليون دولار في هذه المبادرة حتى الآن.

٧-من جهة أخرى، فإن هناك شكوكاً تساور المبادرة الأمريكية المشار إليها سابقاً بالنظر إلى أنها تعتمد في جانب كبير منها على تمويل من جانب القطاع الخاص، وهو ما يثير التساؤل حول فرص نجاح واشنطن في فرض تهديدات جدية لمبادرة الحزام والطريق، ومن ثم إضعاف نفوذها الدولي