توقع الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، متاعب قادمة للقطاع المصرفي، إذ أدى انهيار البنك لانتشار القلق بشأن المخاطر الخفية في القطاع وتأثره الشديد بارتفاع تكلفة الأموال.

وأشار عبدالحميد العمري: يتوقع رئيس مجلس إدارة شركة استشارات: أن يكون هناك حمام دم الأسبوع الجاري! البائعون على المكشوف موجودون وسيهاجمون كل بنك خاصة البنوك الأصغر حجما.

ولفت: أدت الأزمة إلى خسارة 100 مليار دولار من القيمة السوقية للبنوك الأمريكية في يومين، وخسرت البنوك الأوروبية 50 مليار دولار!.

وتابع: باع البنك محفظة سندات “أغلبها خزانة أمريكية” بقيمة 21 مليار دولار لتمويل عمليات الاسترداد بخسارة 1.8 مليار دولار لتدهور قيمتها نتيجة رفع الفائدة الأمريكية.