قالت أستاذة التاريخ الحديث بجامعة القصيم، الدكتورة فاطمة الفريحي، أن قصة العلم السعودي تاريخيًا قد بدأت مع تأسيس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى ومع تأسيس إمارة الدرعية عام 1139 هـ الموافق 1727م.

وأضافت الفريحي خلال مداخلة مع برنامج ” من السعودية” المُذاع على قناة السعودية، أن الراية كانت مرافقة له في حملات توحيد الدولة السعودية الأولى.

وأشارت الفريحي إلى استمرار العلم مع الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبد الله، الذي اتخذ راية المملكة لتوحيد أرجاء الوطن، وصولًا إلى عهد المؤسس.

وأفادت بوجود تغيرات طفيفة على شكل العلم خلال الفترات التاريخية المختلفة، مُشيرة إلى أنه كان بلون أخضر ومربع الشكل في الدولة السعودية الأولى ومنسوج في وسطه كلمة التوحيد.

وتابعت :” أنه استمر كذلك حتى بدايات عهد المؤسس، ثم أضيف سيفان متقاطعان فوق الشهادة ثم أصبح سيفًا مسلولًا تحت راية التوحيد وأصبح العلم ذا شكل مستطيل.

وفي السياق، أكدت أستاذة التاريخ الحديث أن الراية تمثل المبادئ والأسس التي قامت عليها الدولة، حيث يرمز اللون الأخضر إلى العطاء والنماء والتسامح وهي سياسة المملكة، في حين يمثل السيف رمزًا للعدل والقوة والحكمة.

وتحتفل المملكة اليوم السبت، للمرة الأولى، بيوم العلم الوطني، احتفاءً بقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة طوال 3 قرون، بوصفه رمزاً للوحدة والسيادة الوطنية، وشاهداً على تاريخ تأسيس وتوحيد وبناء الدولة واستقرارها.