قال الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، إن المستهلك أصبح على وعي عالي جداً، مشيرا: فقد رأى عياناً بياناً ماذا يعني استقطاع 65% أو أكثر من الدخل الشهري لنحو 3 عقود من الزمن!

وأضاف  عبدالحميد العمري: وما آثارها المؤلمة على المعيشة، من خلال حالات كثيرين غيره تورطوا في هذه المعضلة الكأداء، مبينا: اليوم هو أحرص وأذكى من أن تنطلي عليه حيل المسوقين والسماسرة.

وتابع: ‏كما أن المستهلك يدرك جيداً ماذا تعني التطورات المتسارعة التي بدأتها الدولة -أيدها الله- منذ مطلع فبراير الماضي إلى الآن ما سيأتي من جهود وقرارات، تستهدف كبح تضخم الأسعار، ورفع جودة المسكن وبيئته المحيطة بأسعار تتلاءم مع مستوى دخله الشهري! ويدرك أنها أولاً وآخراً تصب في مصلحته.