أكد خطيب المسجد الحرام الدكتور ماهر المعيقلي أن الصدقة تنفع صاحبها حتى لو أخرجت عنه بعد موته، مشدداً على عظمة مكانة الصدقة فهي من العبادات التي يحبها الله ورسوله

وقال المعيقلي خلال خطبة الجمعة :” الصدقة تقي الإنسان ميتة السوء وتنفع صاحبها حتى لو أخرجت عنه بعد موته، فقد أتى سعد بن عبادة رضى الله عنه، النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله، إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال نعم، قلت فأي الصدقة أفضل، قال سقي الماء”

وأضاف : الصدقة ستر للمرء من النار، ففي صحيح مسلم، قال صلى الله عليه وسلم، من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمره، فليفعل، وكل الخلق يوم القيامة تحت لهيب الشمس، حتى يقضى بين الناس، إلا سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله، مؤكدًا أن خير الصدقات الصدقة على القريب لأنها صلة رحم.