أكد فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أن لدى الدولة فيلما يوثق فظائع كبيرة ارتكبها الإرهابيون خلال السنوات من عام 2011 إلى ما بعد ثورة يونيو من العام 2013 قد لا ينام الشعب إذا شاهده.

وقال الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ 37 للجيش المصري، “إن مؤامرة الإرهاب بأبعادها الكاملة ظهرت في 2011، حيث كان يتم تخريب تواجد الدولة المصرية والقضاء عليه أثناء انشغال المواطنين في الميدان”، مشيرا إلى أن الأمور كانت خارج السيطرة، يوم 28 يناير 2011 نتيجة التعدي على المنشآت.

ولفت إلى أنه تحدث مع المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، القائد العام الأسبق للقوات المسلحة، عن إمكانية وجود مشكلة كبيرة حال استمر الوضع على ما هو عليه في سيناء، وتنفيذ عمليات عبر الحدود ضد إسرائيل، وأن الأخيرة يمكن أن ترد فتحدث مشكلة كبيرة تؤدي إلى صراع كبير كهدف لهم في النهاية.

وأشار إلى أن المشير طنطاوي أمر بالدخول إلى سيناء بقوات، وتم عمل الإجراءات المطلوبة مع الإسرائيليين، وتم إبلاغهم باحتياج مصر لدخول قوات في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد للسيطرة على الموقف هناك.