تعتبر أوراق عشبة ستيفيا السكرية التي يتم تحويلها إلى مسحوق أبيض، أحلى بحوالي 200 مرة من السكر الأبيض التقليدي، وعلى الرغم من اعتبارها من المنتجات الآمنة إلا أنها تتسبب في عدة مشكلات صحية.

وأكد الكثير من خبراء التغذية على تجنب التناول المفرط للمسحوق الأبيض المستخرج من ورقة ستيفا، والتي من أبرز مشاكلها الصحية أنها تعمل على إجهاد الكلى وتلفها نظراً لأنها تعمل كمدر للبول وتزيد من سرعة طرد الجسم للماء من الجسم في البول.

ويسبب الكحول المضاف إلى مسحوق ستيفيا أعراضاً مزعجة للأفراد الذين لديهم حساسية شديدة للمواد الكيميائية، ومنها الغثيان والتقيؤ وعسر الهضم والتشنج، كما يزيد التناول المفرط لستيفيا كبديل للسكر من احتمالية التحسس منها، ما قد يؤثر على الحياة اليومية العادية لمرضى حساسية الطعام.

ويؤدي استهلاك ستيفيا على المدى الطويل أو المفرط إلى نقص السكر في الدم أو انخفاض نسبته، خصوصاً لدى الأفراد الذين يعانون من انخفاض غير طبيعي في مستوياته، كما يعمل مستخلص سكر ستيفيا على توسيع الأوعية الدموية مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.