أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول عن غضبه رغم فوز فريقه الساحق على مانشستر يونايتد 7-0 في قمة منافسات الجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي، وذلك بسبب أحد مشجعي “الريدز”.

ونجح أحد مشجعي ليفربول، في الهروب من الأمن، ودخل إلى أرض الملعب للاحتفال بالهدف السابع الذي سجله البرازيلي روبيرتو فيرمينو، وأثناء ذلك تسبب في إصابة أندي روبرتسون الظهير الأيسر للفريق، مما أدى إلى ثورة كلوب خوفا على لاعبه.

وأوقف لاعبي ليفربول احتفالهم بالهدف وشعروا بالقلق على روبرتسون الذي نزل على الأرض ممسكا بقدمه بعد الاصطدام بالمشجع الذي وبخه كلوب أثناء سحبه بعيدا من قبل الأمن.

وقال كلوب أن الوقت الحالي ليس مناسبا للاحتفال بشكل مفرط، بعدما قرر عدم رد تحية مشجعي ليفربول في “أنفيلد”؛ حيث يحتفل كلوب تقليديا مع مشجعي ليفربول بالانتصارات الكبيرة، حيث يتبادل التحية بقبضة اليد مع المشجعين، لكن قرر ألا يفعل ذلك بعد الفوز على مانشستر يونايتد.

وذكر كلوب عندما سئل عن الأمر مع هيئة الإذاعة البريطانية: “حسنا، الأمر لا يتعلق بأن نكون أعلى صوتا، علينا أن نواصل التقدم، علينا فقط المواصلة”، مضيفًا: “أنا أحب ذلك، لكن من الواضح أنني لا أستطيع أن أقوم بالأمر بعد كل مباراة”.

وتابع: “أحب أن يطلبوا ذلك، لكنني لا أكون سعيدا للغاية عندما يغنون أغنيتي، أشعر أنه يا إلهي، ألا يوجد شيء آخر، لكنني أقدر ذلك”، مختتمًا: “ستكون هناك لحظة نحقق فيها ما نريد تحقيقه هذا العام، ثم يكون لدينا وقت كاف لتبادل التحية بالقبضة”.