يقع النادي الذي يمتلك اسم اللاعب في سجلاته والمتهم في قضية اغتصاب بورطة، لتقتحم الأفكار والحلول المختلفة رؤوس مسؤولي النادي، بداية من الدفاع عنه حتى تبيّن حقيقة الأمر كاملة والإلمام بتفاصيله، أو إنهاء عقده بأثر فوري من منطلق المسوؤلية الاجتماعية أو استجابة لضغوط الجماهير.

ومن هؤلاء اللاعبين بنجامين ميندي ومايسون غرينوود وداني ألفيش وحتى أشرف حكيمي، حيث اختلفت ردود أفعال أنديتهم، فيما اكتفى مانشستر سيتي ببيانات مقتضبة حول قضية مدافعه ميندي أكد خلالها أنه على علم بالتطورات مع إبعاده عن قائمة الفريق في المباريات وحتى التدريبات.

وفي الشهر الماضي تم إسقاط تهمة الاغتصاب عن مايسون غرينوود لاعب القطب الآخر من مدينة مانشستر، يونايتد، النادي أعلن أن اللاعب لن يعود إلى التدريبات حتى الانتهاء من تحقيق داخلي يجريه مع ظهور تقارير تفيد بأن الفريق النسائي بالنادي وبعض من زملائه لا يريدون عودته مجددًا.

وفي حالة البرازيلي ألفيش، فسخ ناديه الأخير بوماس المكسيكي عقده معه بمجرد احتجازه وتوجيه الاتهامات إليه، قبل أن يصدر القاضي حكمه، أما مع المغربي حكيمي فقد أصدرت إدارة فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان بيانًا أكدت خلاله دعمها للاعب “وثقتها في العدالة” مع تواجده بشكل طبيعي مع الفريق عقب عودته من الإصابة.