يقوم البعض بتنظيف أسنانهم بالفرشاة في أثناء الاستحمام، لعدة أغراض منها توفير الماء.

وقالت طبيبة الأسنان بايال بهالا، إن الماء الساخن يمكن أن يكسر شعيرات فرشاة أسنانك ويقلل من فعاليتها في التنظيف.

ويمكن أن يحدث التلوث المتبادل أيضا عند استخدام نفس مصدر المياه لغسل الجسم والفم، ما يؤدي إلى “انتقال الجراثيم من أجزاء أخرى من الجسم إلى الفم” ويحتمل أن يعرض جهازك المناعي للخطر.

وأضافت بايال: “يمكن أن يؤوي رأس الدش البكتيريا، وعندما تنظف أسنانك بالفرشاة تحت رأس الدش، فقد تعرض فرشاة أسنانك لتلك البكتيريا، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض مرة أخرى”.

وبالنسبة لأولئك الذين يقطنون مساكن مشتركة، فإن هناك خطرا متزايدا من تعريض فرشاة الأسنان لبكتيريا شخص آخر. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لبقايا معجون الأسنان أن تجعل الأسطح زلقة وغير مثالية لتتسبب في السقوط.

وتابعت بايال: “يمكن أن تتراكم البكتيريا على فرشاة أسنانك ومن المحتمل أن تؤدي إلى مشاكل صحية في الفم”.

وأوصت بايال بإبقاء الفرشاة في مكان جاف ونظيف “بعيدا عن مصادر التلوث المحتملة، مثل المرحاض أو الحوض”.