أظهر اختبار للحمض النووي براءة مواطن أمريكي قضى أكثر من نصف عمره داخل السجن ظلمًا، ليخرج بعد قضاء 38 عامًا خلف القضبان.

وتعود أحداث القضية، عندما اتهم موريس هاستينغز، باغتصاب وقتل روبرتا وايدرمير في سيارتها بكاليفورنيا.

وكشف الطبيب الشرعي أن روبرتا تعرضت للاغتصاب قبل وفاتها، وعلى الرغم من أن الطبيب أجرى فحص الاعتداء الجنسي على الضحية وعثر على سائل منوي يعود للمعتدي، إلا أنه لم يتم فحص هذا الدليل من قبل علماء الطب الشرعي، ولم يتم إجراء اختبار الحمض النووي على العينة.

ومع اعتماد اختبارات الحمض النووي بين الأدلة الجنائية، طالب هاستينغز في العام 2000 مكتب المدعي العام في لوس أنجلوس، بإجراء اختبار الحمض النووي على السائل المنوي، لكن المدعي العام رفض الطلب.

ووجد المحققون عندما تم إجراء اختبار الحمض النووي أخيرًا في يونيو 2022 أنه يتطابق مع رجل يدعى كينيث باكنيت، الذي توفي في السجن في العام 2020، حيث كان يقضي عقوبة السجن المؤبد لاغتصابه وقتل امرأة أخرى.

والجدير بالذكر أن هاستينغز حصل على براءته وتم إعلانه “بريئًا فعليًا” بعد ظهور نتائج اختبار الحمض النووي.