تفيد الإحصائيات بأن النساء أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب يليهم البالغون غير المتزوجين وذوي الدخل المنخفض.

وجاءت الأدوية المضادة للاكتئاب كخطوة مهمة إلى الأمام في علاج الاكتئاب مع إطلاق عقار بروزاك في عام 1988، تلاه إطلاق مجموعة من مضادات الاكتئاب، تسمىSNRI ، في أوائل التسعينيات.

ويُشار إلى أن الأدوية كانت مفيدة للغاية لأولئك الذين يعانون من الاكتئاب لدرجة أنهم لا يستطيعون النهوض من الفراش في الصباح أو العمل أثناء النهار أو النوم في الليل.

وأفاد طبيب النفسي بيسيل فان دير كولك في كتابه “The Body Keeps the Score”، بأنه حتى مع استمرار زيادة استخدام مضادات الاكتئاب، فإنها لم تؤثر على عدد حالات دخول المستشفى بسبب الاكتئاب”، لافتًا أن الأدوية وحدها لا تكفي لعلاج الاكتئاب أو منع الانتكاس بعد العلاج.

وينصح الخبراء والأطباء بممارسة الرياضة يوميًا والحصول على ثماني ساعات من النوم واتباع نظام غذائي صحي ومغذٍ. تستند هذه النصائح حول أسلوب الحياة المنطقي إلى حكمة الأجيال.

ويزيد التمرين اليومي المنتظم من مستويات الناقل العصبي السيروتونين المعروف بانخفاضه في الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

كما تعمل الأطعمة، التي تحتوي على أوميغا-3 مثل سمك السلمون والسردين والجوز، كمضادات طبيعية للاكتئاب عن طريق زيادة إنتاج السيروتونين في الدماغ.