كشف محامي الفنان المغربي سعد لمجرد، أن موكله سيحصل على البراءة، في جلسة الاستئناف على الحكم بسجنه، التي ستعقد الأسبوع المقبل.

وأعرب المحامي جان مارك فيديدا، عن اندهاشه بالحكم موضحاً أنه “غاب عنه أي عنصر مادي، أو أي دليل، أو أي عنصر طبي.. تقرر تفضيل رواية طرف واحد بدلا من رواية أخرى”.

وتابع: “لم يكن أحد في الغرفة بالفندق في ذلك المساء، ثمة شخصان يرويان قصتين مختلفتين، يتطلب الأمر أدلة مادية لإثبات إحدى الروايتين، لتقرير ما إذا كانت هي الحقيقة أم لا”.

وأشار إلى أن الفحوصات الطبية التي أجريت أظهرت أنه لم يكن هناك أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول؛ ما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون سعد لمجرد ارتكبه”.

وأضاف أنه عندما تكون هناك روايتان، رواية الشخص المتهم ورواية الشاكية، فإن الحقيقة القضائية يجب على أي حال أن تكون الحقيقة العلمية، وعليه فإن سعد لمجرد بريء من هذه الجريمة”.