فسر المستشار المالي محمد الميموني، سبب تراجع سوق الأسهم السعودية في فبراير، حيث قال إن حدة الهبوط في سوق الأسهم السعودية كانت واضحة في يناير وفبراير حتى وصلت مستويات الـ 10 آلاف نقطة في الساعات الأولى من التداولات.

وأكد أن ذلك يدل على أن هناك مزيدا من المخاوف في أوساط السوق خاصة وأن السيولة أصبحت ضعيفة جدا، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في قناة “الإخبارية”.

ونبه بأن القرارات الجديدة الصادرة من وزارة الإسكان بشأن القروض العقارية، ما جعل البعض يتوقع أن محفظة الإقراض القطاع البنكي سوف تكون قليلة، ولن يكون هناك تسارع في الإقراض، وبالتالي فلن تحقق البنوك مثل العوائد التي كانت تحققها في السنوات الماضية.