حصلت فتاة سورية على حكم سابق بإثبات زواجها سراً من مليونير سعودي، حيث تقرر وقف الحكم الصادر لها قبل عام.

وأعادت المحكمة العليا القضية مجدداً إلى محكمة الأحوال الشخصية بجدة للنظر في دعواها المتمثلة في إثبات زواجها من رجل أعمال راحل ودخولها في صك حصر الورثة المقدر نصيبها منه بنحو 80 مليون ريال قابلة للزيادة من أصل تركة تقارب 700 مليون ريال.

وشهدت محكمة جدة، قضية الزوجة السورية مع ورثة رجل الأعمال الراحل للحصول على نصيبها من الإرث، بعد زواجها، طبقاً لدعواها، من رجل الأعمال لمدة أسبوعين، ثم توفي بسكتة قلبية في منزله بجدة، وفق عكاظ.

وترجع الواقعة إلى نحو 10 سنوات، عندما توفي رجل أعمال وترك ثروة كبيرة وعدداً من الأبناء والبنات، وفجّرت الفتاة السورية مفاجأة بتقديم دعوى أمام المحكمة العامة في جدة ادعت فيها أنها زوجة مسيار سراً للراحل، وقدمت دفوعها أمام المحكمة من شهود وصورة عقد زواج بتوقيع الراحل.