وثقت صورة نادرة مجموعة من المواطنين أمام باب قصر الحكم بالرياض في الخمسينات الهجرية تقريباً.

وأظهرت الصورة حراس القصر يقفون أمام بابه ممسكين البنادق في أيديهم بينما كان هناك مواطنين آخرين يجلسون أمام القصر.

ويتضمن قصر الحكم بالرياض إرثًا تاريخيًا عظيمًا يستحق أن يتم تسجيله بحروف من ذهب، فقد تم تأسيس قصر الحكم عندما انتقل الإمام تركي بن عبدالله، رحمه الله، إلى الرياض لتكون عاصمة لبلاده بدلًا من الدرعية، واتخذه عدد من الأئمة من بعده مقرًا لهم، إلى أن تعرض للهدم في أواخر الدولة السعودية الثانية.

وفي عام 1319هـ، أطلق الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، من قصر الحكم مسيرة تأسيس المملكة العربية السعودية، حيث أمر بإعادة بناء قصر الحكم في مكانه السابق، واتخذ الملك عبدالعزيز من القصر مقرًا له حتى عام 1357هـ، حيث انتقل إلى قصر المربع.