أوضح الباحث في علم الصقور، محمد الخثلان، أن هواية “الصقارة” وتربية الصقور والصيد رمزًا وطنيًا وتقليدًا تاريخيًا في المملكة، فهي هواية وهويّة تحملها الثقافة العربية العريقة، وتعكس الشغف والمتعة في صيدها وطرحها.

وقال الخثلان خلال لقائه على برنامج صباح السعودية:” أن الصقارة كانت احتياج مهم لأساس الحياة وليست رفاهية “، مُشيرًا إلى أن العرم اختاروه لأنه أنسب طائر يتناسب مع البيئة والتضاريس .

وأضاف:” أن الصيد بالجوارح هو كل سباع الطير، لأن سباع الطير تصطاد بأنفسها قتل الصقر والشاهين .”

وتابع :” أن البيزرة هو علم معرفة الطيور الجارحة من حيث صحتها ومرضها ومعرفة علامة قوتها في الصيد وتكاد تتفق المصادر على أن اشتقاق كلمة البيزرة جاء من اسم البازي ولعل ذلك راجع إلى كونه أشهر طيور الصيد وأمهرها في الإمساك بالفريسة.”