قال أستاذ التاريخ السياسي بجامعة القصيم، خليفة المسعود، إن أهالي الرس صمدوا 3 أشهر ونصفا أمام إبراهيم باشا.

وأضاف أن إبراهيم باشا اعتقد أن الرس مجرد استراحة لكنه فوجئ بمقاومة شديدة، وبدأ بضربها بالقنابل لكن أهالي الرس صمدوا، وكانوا يعيدون بناء ما تم هدمه في الليلة ذاتها، وذلك وفقا لما ذكره في برنامج الراصد المذاع على قناة الإخبارية.

ولفت إلى أن الإمام عبدالله بن سعود ترك سرية للرس لدعمها في المقاومة، حتى 3 أشهر ونصف، وبعدها تم عقد الصلح مع الرس على ألا يدخل إبراهيم باشا إلى البلدة وتم الصلح بالفعل.