اعترف عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي، فاز بالمقعد في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر الماضي، بأنه ضلل الناخبين أثناء حملته الانتخابية وخدعهم وكذب عليهم عبر قصص متناقضة رواها عن خلفيته وماضيه ووضعه المالي وتحصيله العلمي، حتى وديانته.

مقابلة أجراها معه الصحافي البريطاني Piers Morgan بثتها أمس قناة Talk TV الحوارية، وتابعتها “العربية.نت” بموقعها، وفيها وصف George Santos نفسه بكذاب رهيب، وأنه فعل ذلك ليقبله حزبه المحلي في نيويورك.

ويعرف عن سانتوس، البالغ 34 عاما، أنه محتال، أمطر الناخبين وغيرهم بأكاذيب من كل نوع، من اسمه إلى تعليمه ووفاة والدته ودراسته، وغيرها الكثير، منها محاولته كسب أصوات اليهود وتمويلهم، بزعمه أثناء حملته الانتخابية أنه يهودي، وأن أجداده لأمه هربوا من “الهولوكوست” في بولندا، علما أن من شكوا بأمره اكتشفوا أنه كاثوليكي، ابن لأبوين من مواليد البرازيل.