توفيت طفلة تبلغ من العمر 5 أسابيع بعد أن تعرضت لهجوم مفاجئ من قبل اثنين من كلاب الروت وايلر الذين انقضا عليها دون سبب، في حفل شواء عائلي.

وذكرت تقارير، أن الطفلة كانت نائمة في سرير بجوار 6 أشخاص من عائلتها في منزل جدها في مورويا، على الساحل الجنوبي لنيو ساوث ويلز في أستراليا، وفجأة هجمت الكلاب المسعورة على الطفلة وفتكت بها.

ونجح والداها المرعوبان، في النهاية في إبعاد الكلاب بصعوبة عن الفتاة ونقلها إلى مستشفى مورويا، لكن لم يتم إنقاذها، فيما قال صديق العائلة إن الكلاب بدأت فجأة بضرب الطفلة “بدون سبب”، بينما لم يكن هناك أطفال آخرون، والكلاب لم تكن تجري ولم يكن أحد يستفزها أو أي شيء آخر.

وتابع: “حاول الجميع التدخل من أجل إبعاد الكلاب وإنقاذ الطفلة المسكينة، كانت هناك كمية كبيرة من الدم، بدا الأمر فظيعًا”، فيما احتجز مجلس Eurobodalla Shire الكلبين ومن المتوقع أن يتم قتلهما قتلًا رحيمًا.