أكد خبراء ومختصون أنه في حياتنا العديد من الأشخاص وأيضًا الأشياء التي تسّرق وقتنا، ولكن غالبًا ما تحصل هذه القوى على موافقتِنا على القيام بذلك؛ حيث يأتي بعض هؤلاء اللصوص إلينا من الخارج، والبعض الآخر من صُنعنا؛ بعضها واضح والبعض الآخر يمر دون أن يلاحظه أحد.

ويعد الجوال أخطر لص مُتنكر بقناع الخير والجمال، لذا حاولي تقنين الوقت المُستخدم على هاتفك للضرورة، فضلا عن الفيسبوك والانستغرام بالساعات، التويتر كل خمس دقائق، التسوق على الإنترنت، وهكذا تمضين أكثر من ثلث النهار أو أكثر بكثير على أمور لا معنى لها ولا تضيف لحياتك شيئاً أو ربما القليل.

وتنتقلين من محطة إلى أخرى بالريموت كونترول من دون أن تتابعي شيئاً، أو ربما لتتابعي مسلسلًا يليه آخر. فإذا كنتِ من عُشاق المسلسلات، فتأكدي أن الفضائيات هي أحد اللصوص التي تسرق منكِ الوقت، كما إذا لم تكوني مُنظمة، فستُضيعين الكثير من الوقت في تحديد الشيء التالي الذي يتعين عليكِ القيام به.

وقال الخبراء، أن الخوف لصّ كبير وربما أكبر لصوص حياتنا، يسرق فرصنا ووقتنا وأملنا. إذا كنت تخافين الفشل، فهذا سبب أدعى للنجاح. افعلي ماعليكِ ولا تُقصري في إنجاز المُهمة ثم اتركي النجاح يأتي فيما بعد، كما إذا لم تكوني واضحة بشأن أهدافك، فلن يُمكنك تحديد العمل الذي يتعين عليكِ القيام به. لذا حددي أهدافك بوضوح.