أكد خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، أن المثلية والتحرر الجنسي سبب في معاناة البشرية والكوارث، مشددًا بضرورة الالتزام بالأخلاق الحميدة وتعاليم الدين الصحيحة.

وقال بن حميد خلال خطبة الجمعة : الأخلاق أساس بناء الأمم والسلامة من الهلاك.. والقواعد الأخلاقية لا تبتعد عن المبادئ الدينية. فبرسوخ الأخلاق يتحقق الأمن والسلامة من الهلاك والفناء ”

وأضاف” مصائب عصرنا نتيجة انحدار الأخلاق والغرق في الشهوات. الحضارة لا تقاس بأثارها المادية ولا بالترف المادي، بل بآثارها في حفظ الإنسان وصيانة كرامته، الماديات والمخترعات والمكتشفات لا تكفي لسلامة البشرية ونشر الطمأنينة والسلام.

وتابع : لقد برز الإلحاد والانحراف في الحرية والتحرر العقلي والفكري، والتمرد على الأسرة حتى ما وصلوا وأعوذ بالله إلى ما يسمى بالمثلية وهو الشذوذ والفاحشة التي لم يسبق إليها أحد بالعالمين.

واستطرد: إن ما أنعم الله به من التقدم العلمي الهائل وما تحقق بالإنسانية من إنجازات في ميادين العلم أمر لا ينكر ويستحق الشكر، ومعرفة حق الله فيه في الصناعة والطب والتعليم، والثقافة والآلات والتقنيات، وعلوم الفضاء وغيرها، ولكن المسألة في إهمال القيم والأخلاق وعدم العناية الصحيحة بالنفس والقلب والعلم الصالح، مؤكداً : صلاحكم بصلاح دينكم والتزامكم بتعاليمه.