أظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة “شيكاغو” الأمريكية، أن اتباع صيام اليوم البديل وممارسة الرياضة، يعمل على تحسين صحة المرضى الذين يعانون مرض الكبد الدهني.

وقال الباحثون إن الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام الغذائي يلتزمون بيوم كامل للأكل ويوم للصيام، والذي يتضمن عادة وجبة تحتوي على 500 سعرة حرارية.

وقامت الدراسة عبر تجربة سريرية تم خلالها تقسيم المشاركين الذين كانوا يعانون مرض الكبد الدهني لأربع مجموعات: مجموعة صيام ليوم بديل، مجموعة تمارين هوائية، ومجموعة تتبع النظامين السابقين، وأخيرا مجموعة ضابطة لم يجر المشاركون فيها أي تغييرات على سلوكياتهم.

َوقارن الباحثون نتائج مجموعات الدراسة، حيث وجد بوضوح أن أكثر المرضى تحسنا كانوا في المجموعة التي اتبعت نظام الصيام اليومي البديل ومارست الرياضة 5 أيام في الأسبوع.

وتبين أن الأشخاص الذين اتبعوا نظام الصيام أو مارسوا الرياضة فقط لم يروا نفس النتائج، مما يعزز أهمية هذين التعديلين غير المكلفين نسبيا في نمط الحياة على الصحة العامة ومكافحة الأمراض المزمنة مثل مرض الكبد الدهني.