روى الأخصائي النفسي الإكلينيكي وليد الزهراني، قصة فتاة انتحرت بسبب الضغط النفسي من الوسواس وإهمال الأهل.

وقال “الزهراني” خلال لقائه على قناة الرسالة:” أن الفتاة قد تعالجت وكل شيء كان يمر بشكل صحيح حتى حدث في المنزل أمر ما جعلها تمر بانتكاسة وانعكس الأمر عليها بسبب الضغط النفسي من الوسواس .”

وأضاف :” أن حديث الأب والأم الدائم للفتاة بأنها مريضة ولديها وسواس نفسي، جعلها تلجأ للانتحار”، لافتًا أنهم تفاجئوا في يوم عندما استيقظوا ووجدوها معلقة من رقبتها في المروحة.

وتابع:” أن أسرة الفتاة جاءت بعد هذه الحادثة إلى العيادة وهم يلومون أنفسهم أنهم قصروا في علاج ابنتهم “، مُشيرًا إلى أنهم دخلوا في صدمة نفسية وظلوا يتعالجون منها .”

ومن جانبه، أفاد الزهراني بأن الأسر تهمل أحيانًا المرض النفسي ولا تعترف به، وتأخذه على محمل الدلع أحيانًا مما ينعكس ذلك على المريض ويمر بانتكاسة قوية، مؤكدًا أن هناك حالات كثيرة تنجح في العلاج والعامل المهم في ذلك هو الأهل وكيفية تعاملهم مع هذه الفترة .