كشفت دراسة سويسرية جديدة أن البكتريا المسببة لأمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة قد تكون عامل خطر يهدد بالإصابة بأمراض القلب.

وقالت الدكتورة فلافيا هوديل الباحثة الرئيسية في الدراسة: “على الرغم من إحراز تقدم هائل في فهم كيفية تطور مرض القلب التاجي، فإن فهمنا لكيفية مساهمة العدوى والالتهابات وعوامل الخطر الجينية لا يزال غير مكتمل”.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى “أدلة متزايدة على أن الالتهاب الناجم عن بكتريا F. nucleatum التي تصيب اللثة قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية”.

وقالت النتائج: “قد يؤدي ما وجدناه إلى طرق جديدة لتحديد الأفراد المعرضين لمخاطر عالية، أو إرساء الأساس للتدخلات الوقائية التي تعالج عدوى البكتريا لحماية القلب”.