أجرى بعض علماء طب النفس مراقبة علمية دقيقة على مدار 50 عاماً تضمنت 40 ألف حالة زواج، بهدف وضع الأسس الرئيسية لضمان استقرار العلاقات الزوجية وتجنّب حدوث حالات الطلاق.

وأوضحت الدراسة أن كل ارتباط أو علاقة زوجية فريدة من نوعها، ولها مجموعة من التحديات الخاصة بها.

وأظهرت أن هناك عامل مشترك واحد بين جميع الأزواج يتلخص في أنهم يريدون أن يكونوا موضع تقدير، وأن يتم الاعتراف بجهودهم، وبالتالي فإن كلمة السر في نجاح العلاقات الزوجية هي كلمة “شكراً”.

وأشار الأطباء إلى أن العلاقة الزوجية المزدهرة تتطلب التمتع بثقافة التقدير والامتنان، حيث ينبغي إجادة ملاحظة ما يقوم به شريك الحياة بشكل صحيح، بمعنى التركيز على الإيجابيات وليس السلبيات.

وأفاد علماء النفس بأنه عندما يبدأ الزوج أو الزوجة في التعبير عن تقديره للطرف الآخر، يصبح من السهل تعزيز العلاقات الزوجية والازدهار.