كشف رئيس هيئة علماء المسلمين، محمد العيسى، عن الموقف الذي يجب على المسلم أن يتخذه حيال أي استفزاز على يد متطرف تجاه الإسلام والأهداف الخبيثة وراءه كحرق نسخة من المصحف الشريف في السويد مثالاً.

وأعرب “العيسى” عن رفضه لحرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، قائلا إن هذا الحاقد لا يمثل عموم السويديين الذين يفرقون جيدا بين نصوص الدستور وبين المواقف الشخصية المعادية، وإذا دخل مسجد ومزق نسخة أو عدة نسخ من المصحف الشريف فإن هذا التصرف يكون “عدائيا” ويجرمه الدستور في السويد.

وقال العيسى خلال ظهوره في برنامج “في الآفاق” على قناة mbc – أن الأمر باختصار هو أن نسخة وقعت في يد متطرف يحتمي بدستور يقول له “افعل ما شئت “، لكن عموم الشعب السويدي يفرقون بين مبادئ الدستور وبين التصرفات التي تحتمي بنصوص الدستور وهم لا يتفقون مع تلك الأحقاد.

وأضاف أن المسلمين بصوت عال يجرمون هذا الفعل وهناك دساتير أوروبية لا تسمح بالإساءة للرموز الدينية وأي عمل يؤدي للانقسام هو جريمة.