تنبأ الكثير بمستقبل واعد للمهاجم الأرجنتيني لوسيانو فييتو، عند انتقاله إلى صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني في عام 2015 بعد تألقه اللافت في صفوف فياريال، لكنه لم يرق أبداً إلى مستوى التوقعات بعد تجارب عدة في القارة العجوز قبل أن يجد ضالته مع الهلال.

وحقق فييتو إنجازا تاريخيا أمام فلامينغو البرازيلي (3 – 2) في نصف نهائي مونديال الأندية بالمغرب، حيث اقتنص ركلتي جزاء سجل منهما سالم الدوسري الهدفين الأول (4) والثاني (9:45)، ووجه الضربة القاضية لبطل ليبرتادوريس بتسجيله الهدف الثالث بطريقة رائعة (70)، كما أنه تسبب في طرد مدافع فلامينغو، جيرسون سانتوس، في ركلة الجزاء الثانية بالإنذار الثاني.

ويخوض فييتو تجربته الثانية في صفوف الهلال بعدما انضم إليه شتاء 2020 من دون أن يقنع، فتركه منتصف الموسم الماضي للعب على سبيل الإعارة مع الشباب قبل أن يعود إلى صفوفه هذا الصيف.

وفشل فييتو في فرض نفسه أساسياً في تشكيلة أتلتيكو مدريد، واستمرت الحال حتى خلال إعارته من طرف فريق العاصمة ثلاث مرات: الأولى إلى مواطنه إشبيلية (2016 – 2017)، والثانية إلى مواطنه فالنسيا (2018)، والثالثة إلى فولهام الإنجليزي (2018 – 2019).

وتخلى عنه أتلتيكو مدريد إلى سبورتنغ البرتغالي موسم 2019 – 2020 مقابل 7 ملايين يورو، ولم يمض معه سوى موسم واحد، إلى أن انتقل لصفوف الهلال في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 ولمدة ثلاثة أعوام. وقتها قال فييتو، «مستعد لخوض تحدٍ آخر، في أكبر قارات العالم، القارة الآسيوية، وأنا سعيد لتمثيل بطلها الهلال».