صرح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، بأن التضخم في أميركا لا يزال مرتفعاً، وفوق المعدل المستهدف البالغ 2%، مؤكداً على أهمية بقاء البنك المركزي الأميركي حذراً بشأن إعلان النصر” في معركته ضد التضخم.

وتعهد باول في مؤتمر صحافي الأربعاء، بعد قرار الفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، بمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة من أجل السيطرة على التضخم وخفضه إلى المستوى المستهدف.

وقال باول أن “المركزي” الأميركي لم يصل بعد إلى معدلات فائدة كافية لكبح التضخم المرتفع، مبيناً أن الاقتصاد الأميركي تباطأ بشدة خلال العام الماضي، فيما يستمر تراجع إنفاق المستهلكين وكذلك نشاط الإسكان.

وأضاف باول: “سنحتاج إلى مزيد من الأدلة وبشكل كبير” على أن التضخم ينحسر، للتأكد من أنه يتحرك مرة أخرى نحو الهدف، مشيراً إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يناقش زيادتين أخريين على أسعار الفائدة.

وكشف باول أن “المركزي” قد يتجاوز معدل الفائدة الأقصى على الأموال الفيدرالية الذي حدده في توقعاته لشهر ديسمبر والبالغ 5.1%.