الصباح وبداية نهار جديد ويوم تعود فيه الحياة مرة أخرى إلى ضجيجها بعد سكون ليل طويل. وككل بداية، يرسم الصباح مسار اليوم، وما سنواجهه فيه.

لا شيء أجمل من لحظات نقاء الصباح وصوت تغريد العصافير الذي يغزو الأفق باكرا شيئا فشيئا ومظاهر الحياة التي بدأت بالظهور مع شروق الشمس معلنة بداية يوم جديد. بلا شك أن مشاهدة الشروق نعمة يختص الله بها الأنقياء، أولئك الذين يستيقظون باكرا مع انتشار النور وشروق الشمس. “اللهم بارك لأمتي في بكورها.”

أتذكر كل صباح أحبتي فأبادر بإرسال رسالة صباحية أحرص بها أن تكون مفعمة بالأمل والإيجابية والتفاؤل، متمنية لهم على الدوام أياما مشرقة جميلة طيبة، فمن علامات الود أن نشارك من نحب فيما نعده جمالا، والصباح لا يتبدل يبقى كما هو جميلا رائعا يأتي كل يوم محملا بعبق يفوح عطره على سائر الكون.

يا فالق الإصباح أنعم علينا بإشراقات يتجدد معها ما خفت وتوارى من أنفسنا. املئنا بالنور كما ملئت الأرض بنورك وبديع صنعك.

دائما مع الصباح هناك سعادات مخبأة في دفء الشمس وفي كل ابتسامة عابرة تصادفنا وفي كل كلمة جميلة يلقيها أحد العابرين علينا.

فلننهض في تفاؤل وننتظر صباحا جميلا يطل علينا، دائما الصباح يصنع الفرح أنت أيضا اصنع الفرح أينما حللت وكن صبحا.