أعلنت دار مسنين أمريكية عن طريق الخطأ وفاة سيدة ونقلت جثتها بحقيبة دفن الموتى، ليتبين بعد ساعات أنها على قيد الحياة.

وبينما فك العاملون في المركز أربطة الحقيبة، لاحظوا أن المرأة تتنفس بصعوبة، وعلى الفور اتصلوا بخدمات الطوارئ، فأكد فريق المسعفين أن السيدة مازالت على قيد الحياة، ومصابة بالخرف.

وأفاد التقرير أن السيدة أمضت 40 دقيقة في حقيبة الجثث وكان تحاول جاهدة التنفس، وبعد اكتشاف أنها مازالت على قيد الحياة، تم نقلها مجددا إلى دار الرعاية، إلا أنها توفيت وسط عائلتها لاحقا.

وذكرت مجلة “بيبول” الأمريكية، أمس الخميس، أن قسم المرافق الصحية التابع لإدارة التفتيش في بلدة ايوا بولاية لويزيانا الأمريكية، أجرى تحقيقا موسعا حول الحادثة، التي وقعت الشهر الماضي.

وفرضت السلطات الأمريكية غرامة 10 آلاف دولار على الدار ، بسبب تقصيرها في رعاية أحد نزلائها.